Renk Gazetesi
رسالة من رئيس مجلس إدارة شركة أسفا القابضة، أساف أتاسوي، بمناسبة إحياء ذكرى أتاتورك في 19 مايو، يوم الشباب والرياضة
نشر رئيس مجلس إدارة شركة أسفا القابضة، رجل الأعمال والمحسن أساف أتاسوي، رسالة تهنئة بمناسبة ذكرى أتاتورك ويوم الشباب والرياضة الذي يصادف 19 مايو.
وقد تضمن رئيس مجلس إدارة شركة أصفا القابضة، أساف أتاسوي، التصريحات التالية في رسالته:
“إن يوم 19 مايو 1919 هو الخطوة الأولى في النضال من أجل وجود وعدم وجود أمتنا الحبيبة التي لا تقبل الأسر ولا تتنازل عن حريتها ولا تخضع أبدًا للاستبداد والقمع.
إنه اليوم الذي أوقد فيه الغازي مصطفى كمال أتاتورك الشعلة بشعار “إما الاستقلال أو الموت” في سامسون، وانتقلت من يد إلى يد، ومن فم إلى فم، في جميع أنحاء الوطن، وتم تنفيذ قرار إنشاء دولة مستقلة بالكامل على أساس السيادة الوطنية.
الاحتفال بيوم 19 مايو، أحد أهم نقاط التحول في تاريخنا، باعتباره يوم الشباب والرياضة؛ ومن الأهمية بمكان أن يفهم شبابنا، ضمانة مستقبلنا، روح التاسع عشر من مايو ويستوعبوها ويحتضنوها.
كان أتاتورك يؤمن بأن تطور ونهضة الجمهورية التركية لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال إيمان واجتهاد وتصميم الشباب التركي، وحماية القيم الوطنية والروحية. وقد جسّد هذه الثقة جليًا بقوله: “أيها الشباب! بما تتلقونه من تعليم وحكمة، ستكونون أثمن رمز للفضيلة الإنسانية، وحب الوطن، وحرية الفكر. كل أمل ومستقبل الوطن يعتمد عليكم وعلى فهم ونشاط الأجيال الشابة. من ينطلق في طريقه دون راحة لا يتعب أبدًا”.
إن الجمهورية التركية التي تأسست كدولة حديثة ديمقراطية علمانية تحكمها سيادة القانون في ضوء حرب الاستقلال التي بدأت في 19 مايو/أيار 1919، ستحقق أهدافها لعامي 2053 و2071، وسيكون لها كلمة في العالم كدولة قوية وستبقى إلى الأبد، وذلك بفضل الجهود والأعمال المتفوقة لأمتنا والشباب التركي.
وبهذه المشاعر والأفكار، نتذكر بالرحمة والامتنان والاحترام جميع أبطال حرب الاستقلال، وخاصة الغازي مصطفى كمال أتاتورك ورفاقه في السلاح، شهدائنا وقدامى المحاربين؛ أهنئ شبابنا، الذين هم ضمان مستقبلنا، وإياكم، مواطنينا الأعزاء في أرضروم وإسطنبول، في 19 مايو، ذكرى أتاتورك، يوم الشباب والرياضة، وأقدم لهم تحياتي واحترامي.
عبد الله يجيت-إسطنبول
